في لقاء بثته قناة فلسطين الفضائية قال الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية في الحكومة الثانية عشرة، قال ان القانون يجب ان يطبق على الجميع 'ومن لا يريد القانون فليذهب الى الجحيم'.وفي حلقة من برنامج 'الاسئلة الصعبة' الذي يقدمه الاعلامي ناصر اللحام أشاد ناصر الشاعر بقوة الشعب الفلسطيني وقدرته على اجتراح الحلول وانه مجتمع ايجابي وليس سلبي، كما اشاد بجهود الوحدة الحاصلة في القاهرة فيما نبذ الاقتتال والعنف الداخلي وملاحقة المواطن بناءً على انتمائه التنظيمي، واعتبر ذلك صفة طارئة لا تمثل ثقافة الشعب الفلسطيني.
الشاعر بدا ليبراليا جدا في اجاباته على اسئلة اللحام، لدرجة انه ايّد توقيع الرئيس على اتفاقية سيداو المتعلقة بمنح المرأة كافة الحقوق والواجبات في المجتمع الفلسطيني، وما كان من اللحام الا ان سأله عن رأيه في محاولة بعض اعضاء التشريعي من كتلة حماس في غزة عرض مشروع لتطبيق الشريعة الاسلامية على المجتمع فرد د.ناصر الدين الشاعر 'انا ضد ان يفرض اي شئ بالاكراه على شعبنا الفلسطيني'.
ومن وجهة نظر الشاعر فان الفلتان الامني ليس في شوارع المدن الفلسطينية وانما في مركز القوة حسب وصفه- وردا على الاقتتال قال بغضب 'ان الضحية هو اخي' ونفى ان تكون هناك ازمة قيادة لدى الفصائل.
وحول الطلب غير الطبيعي على التفريغات في السلطة برر الشاعر الامر بالقول 'ان مصادر الثروة في فلسطين معدومة وبالتالي اصبحت الوظيفة في السلطة الفلسطينية هي الحماية المتبقية لأمن واقتصاد الاسرة الفلسطينية' ورفض الشاعر اتهام اللحام بأننا نتحول الى شعب يستجدي المساعدات من العالم وقال هذا من حقنا على العالم