أكد سمير المشهراوى 'ابو باسل' القيادى فى حركة فتح وعضو وفدها فى حوارات القاهرة ،بأن حركة فتح جادة ولديها النية الصادقة بالذهاب الى القاهرة من أجل الاتفاق واعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية .
وفى تعليقه على تصريحات حركة حماس حول تحفظها على مشاركتة فى وفد حركة فتح الى القاهرة قال المشهراوى مساء اليوم خلال لقاء خاص مع تلفزيون فلسطين:'أن القيادة الفلسطينية لم تبلغ بشكل رسمى من الاشقاء المصريين حول مشاركتى او عدم مشاركتى ،مضيفاً بأنه على استعداد بالتنازل وعدم المشاركة فى الحوار اذا كان مشاركته عائقاً أمام انجاح الحوار واعادة اللحمة الفلسطينية،موضحاً بأن لايحق لحماس ولا لغيرها التدخل فى من يشارك او عدم يشارك فى وفد حركة فتح.
مضيفاً بأن هناك حاجة فلسطينية ملحة من اجل تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وهذا اكبر دليل على جدية الموقف الفتحاوى وتحملها للمسؤلية الوطنية وتلبية للجمهور الفلسطينى الذين يتمنون دائما ان يتم توحيد شطرى الوطن واعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
موضحاً بأن جمهورية مصر العربية وجهت دعوة كريمة لكافة الفصائل الفلسطينية وتم الاتفاق على ان يكون يوم 26 من الشهر الجارى جلسة افتتاح لعدد محدود من ممثلى الفصائل الفلسطينية الاخرى وهى جلسه أفتتاح تفضى الى الية لتشكيل اللجان ومناقشة الملفات التالية :
أولاً: ملف تشيكل الحكومة الفلسطينية على اساس الوحدة الوطنية.
ثانياً:ملف منظمة التحرير الفلسطينية وحول الية تفعليها.
ثالثاً: ملف الانتخابات الرئاسية والتشريعية .
رابعاً:ملف الاجهزة الامنية وحول الية إعادة بناء الاجهزة االامنية وتفعيلها بعيدا عن الفصائيلية .
خامساً:ملف المصالحة الداخلية والتى سيعالج من خلالها الملفات الشائكة الذين حول الذين تتضررو .
وفي سياق ذات صلة ثمن المشهراوي مواقف مصر لوقوفها لجانب القضية الفلسطينية قائلا 'نثمن موقف مصر في احتضانها للملف الفلسطيني وهو ملف مكلف وشائك ومعقد ولا يعتقد احد ان هذا الملف سهل فمصر احتضنتنا على حساب جهدها و سمعتها حينما خرج طرف معين في مظاهرات جرت في انحاء العالم من جهات معينة وتم حرق علم مصر وهاجمت سفاراتها في العالم وكأن مشكلتنا ليست مع الاحتلال واصبحت مشكلتنا مع مصر
واضاف : لا احد أجبر مصرعلى شئ ومن حق مصر ان تحترم خيارها ومن حقها علينا ان نحترمها , فمصر هيا الرئة التي يتنفس بها القطاع ودافعت عن القضية وخاضت حروب دفاع عن القضية الفلسطينة وهذة الحروب اوجعت الاقتصاد المصري
واستطرد المشهراوي حماس' جعلت العالم يا اما ان تكونوا ضمن الخيار الذي يتمشي معها ومن يخالفها يصبح خائن.
ورد على سؤال هل ننتظر محاصة في هذا الحوار الوطني قال 'من يريد ان يذهب الي المحاصصة يريد ان يدمر القضية الفلسطينية ونحن رفضنا المحاصصة في اتفاق مكة , نحن نقول اننا نريد بناء المؤسسات الفلسطينية ضمن مشروع وطني بعيدا عن كل الفصائل علي اسس مهنية وفق القانون وحسب الكفائة
ونفى ان يكون هناك اي تدخلات اجنبية امريكية في قرار فتح والدليل اتفاق مكة
وعندما زار الرئيس عباس دمشق امريكا اعترضت علي زيارة ولكن الرئيس قام بزيارة دمشق ليقول اننا لا نتلقي تعليمات من اي دولة .
وطمئن المشهراوي ابناء حركة فتح بانهم اكثر حرصا علي الوحدة الوطنية وعلي قدر الامانة قائلا'ذاهبون الي الحوار دون اشتراطات' وبقلب مفتوح.