اعلنت حركة حماس موافقتها على تهدئة بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي لمدة عام ونصف يتم بموجبها فتح المعابر الستة بين غزة واسرائيل ووقف النشاط العسكري والعدوان بكافة اشكالة على قطاع غزة.
وقال موسي ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وفد الحركة للقاهرة أن مصر ستعلن التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خلال يومين وذلك بعد إجراء الإتصالات مع باقي الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي.وأضاف أنه كان هناك عقبات تم التغلب عليها، وخصوصا موضوع تبادل الاسرى، موضحا أنه تم عزل قضية الجندي الإسرائيلي الاسير جلعاد شاليط عن التهدئة.
وقال أبو مرزوق 'نحن نريد الافراج عن أسرانا مقابل هذا الجندي'، مشيرا إلى أنه قد تم تقديم قائمة للجانب المصرى بأسماء الاسرى الفلسطينيين واذا وافق الإسرائيليون على هذا يمكن إتمام الصفقة.
وفى أول لقاء رفيع المستوى بين حركتى فتح وحماس، اجتمع مساء اليوم الخميس وفد حركة حماس برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق مع وفد حركة فتح بقيادة أحمد قريع والدكتور نبيل شعث ممثل الرئيس محمود عباس أبو مازن فى القاهرة.
الاجتماع يأتى فى إطار سلسلة الاجتماعات الثنائية بين الحركتين التى تستضيفها القاهرة تمهيداً للحوار الوطنى الفلسطينى.
وأعلن مسئول مصرى رفيع المستوى، أن مباحثات الوزير عمر سليمان مع وفد حركة 'حماس'، برئاسة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى للحركة اليوم، الخميس، حول التهدئة كانت إيجابية، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن تلك النتائج خلال الساعات القادمة.
وقال مصدر فلسطينى شارك فى المباحثات، إن حركة حماس أبلغت الوزير عمر سليمان ردها النهائى على اتفاق التهدئة التى تبلوره مصر بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ووصف المباحثات بأنها كانت إيجابية, مضيفا أنه سيتم إعلان ما تم التوصل إليه خلال الساعات القادمة.