حملة التأييد والدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعى والوحيد

حملة التأييد والدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعى والوحيد

كلنا منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد

يا ابناء وبنات شعبنا الفلسطيني العظيم، في الوطن والشتات والمنافي، مؤامرة جديدة تضاف الى المؤامرات التي لا تتوقف على ثورتكم وحقوقكم الوطنية، وقراركم الوطني المستقل...، مؤامرة جديدة على حلمكم بالحرية والتحرير والاستقلال والعودة، وبناء دولتكم الوطنية الديمقراطية المستقلة. مؤامرة جديدة على منظمة التحرير الفلسطينية ممثلكم الشرعي والوحيد، وعلى كل انجازات شعبنا التي حققها خلال مسيرته المستمرة منذ نصف قرن او يزيد، قدم خلالها عشرات الالاف من الشهداء وعشرات الالاف من الاسرى، ومئات الالاف من الجرحى. مؤامرة جديدة اعلن عنها خالد مشعل باسم حركته ومعها بعض الفصائل الهامشية المرتبطة تاريخيا بالنظام السوري، لايجاد مرجعية جديدة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بيتنا الفلسطيني واطارنا الجامع وعنوان وحدتنا وحامية قرارنا الوطني المستقل .

يا ابناء شعبنا العظيم ان تصريحات مشعل كشفت عن مؤامرة خطيرة اقليمية ودولية لتفكيك المرجعية الوطنية والقانونية والشرعية لشعبنا والممثلة في ' م ت ف ' ، وتهدف الى القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة وحق تقرير المصير، وهي ذات الاهداف التي سعى اليها الكيان الصهيوني طيلة نصف قرن، والمتمثلة بالقضاء على المشروع الوطني والقومي الفلسطيني. وكشفت حماس ومن معها من منظمات الكسور العشرية مزدوجة الولاء بين دمشق وطهران عن المشروع التآمري على المرجعية الوطنية مما يهدد باعادة قضيتنا خمسون عاما الى الوراء، عندما كانت تنهشنا الانظمة العربية كل منها في اتجاه؟ ويعود شعبنا ممزقا مشتتا كل فئة منه في اتجاه، بدلا من العمل على اعادة وحدة شعبنا ووحدة مؤسساته ومرجعياته ووحدته الجغرافية.

ايها الشعب الفلسطيني العظيم ، شعب الجبارين ، ان المؤامرة جد خطيرة ونجاحها يعني تدمير حلمكم الذي ناضل من اجله الزعيم الخالد ياسر عرفات وناضلت كل القوى وفصائل شعبنا الفلسطيني من اجله عشرات السنين، ولذا فلنعلن الدعم الكامل لمنظمة التحرير الفسطينية ، والى برنامجها الوطني المتمثل بحق تقرير المصير، والوقوف بصلابة امام البرنامج الاخواني الشمولي الذي لا يؤمن ولا يعترف بفكرة الدولة، والوطنية، والقومية، ولا يعترف بالديمقراطية، او الشراكة والتعددية السياسية.

اعلن يا شعبنا البطل الصامد بصوت عال انك لا تقبل بدائل مصطنعة عن م ت ف، وواجه بصلابة الدعوة التي اطلقها شيخ حماس لبناء مرجعية وهمية بديلة للمنظمة ، وبرهن على ان كل فئات شعبنا تلتف حول المنظمة وانها ستلفظ محاولة مشعل ومن يقف ورائه لمد انقلابه الاسود الذي نفذته حركته ضد السلطة الوطنية في قطاع غزة الى المنظمة وسائر مكونات النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته الشرعية، وان هذه المحاولة سوف تلاقي الفشل والهزيمة كسابقاتها من المؤامرات والمحاولات المشابهة.

ايها الاخوة والاخوات يا ابناء الشعب الفلسطيني العظيم ان إعلان مشعل ضد منظمة التحرير يسقط كل الادعاءات والحرص الكاذب عن الحوار الوطني، ويكشف عن الأهداف الحقيقية والدفينة التي تضمرها حركة حماس تاريخياً للانقضاض على تمثيل شعبنا، وتوظيف مقدراته الوطنية في خدمة مشاريع واجندات اقليمية ودولية، وتحقيق أهداف وهمية لا علاقة لشعبنا بها، ولا يجمعها جامع بمشروعنا الوطني بالحرية والاستقلال، ويقدم خدمة جليلة للاحتلال الإسرائيلي الساعي الى تصفية التمثيل الفلسطيني، والالتفاف على حقوق شعبنا الوطنية الثابتة والمشروعة.

يا ابناء شعبنا المناضل اعلنوا وبصوت مرتفع وليسمع صرختكم مشعل ومن يدور في فلكه ومن يدعمه ويقف وراءه من أنظمة إقليمية، انكم لن تسمحوا بالمساس بمنظمة التحرير الفلسطينية، ووحدانية تمثيلها لشعبنا في الوطن والشتات، وأكدوا له ان شعبنا الفلسطيني وفصائله وقواه الحية وسائر الوطنيين الفلسطينيين سوف يتصدوا لهذه المؤامرة ويسقطوها. وافضحوا ايها الاخوة والاخوات المحاولة الرخيصة لخالد مشعل للتسلق على دماء أبناء شعبنا في قطاع غزة واستثمار صموده في ترسيخ الانقسام، بدل ان يكون حافزاً لاستعادة وحدة الشعب والأرض وإجهاض أهداف العدوان الإسرائيلي بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

يا ابناء شعبنا المناضل لتكن هذه المناسبة فرصة لنعلن تمسكنا بممثلنا الشرعي والوحيد قائدة نضالنا وحاملة راية مشروعنا الوطني، حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.، وعودة اللاجئين وفق قرار 194. وان نؤكد على ان المنظمة سوف تبقى الحاضنة لمشروعنا الوطني، وان نهر الدماء الذي قدمه شعبنا لن يذهب هدرا لارضاء الطموحات الدنيئة المشبوهة لخالد مشعل ومن ورائه، وان قرارنا الوطني سوف يبقى مستقلا مهما كلفنا ذلك من تضحيات. فلنواجه سويا يا اخوتنا واخواتنا المؤامرة المشعلية الجديدة، ولتتحد جهودنا في كل مكان نتواجد فيه، فقضينا كلها في خطر ومشروعنا التحرري كله في خطر، وامال شعبنا كلها في خطر. ومستقبل شعبنا وامانيه الوطنية في خطر .

المجد لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
المجد للثورة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والحرية للاسرى