قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مساء اليوم الاحد ان اسرائيل تريد الخروج من قطاع غزة 'في اسرع وقت ممكن' وذلك بعد بدء سريان وقف اطلاق النار في القطاع.
وقال اولمرت 'ننوي الخروج من غزة في اسرع وقت ممكن فور ضمان امن سكان جنوب البلاد'، في حضور ستة رؤساء دول او حكومات اوروبيين قدموا من شرم الشيخ (مصر)، حيث شاركوا في قمة دولية مصغرة مع الرئيس حسني مبارك.
وقال 'اذا كان وقف اطلاق النار مستقرا، لا ننوي البقاء في قطاع غزة'.
واعتبر اولمرت ان 'الوضع الذي نعيشه منذ عدة سنوات غير محتمل وغير مقبول بالنسبة للسكان والمواطنين'.
واضاف 'لا يمكن لاي دولة ذات سيادة ان تقبل بتعريض مواطنيها للخطر'، في اشارة الى اطلاق الصواريخ من غزة على اسرائيل والذي بدأ قبل ثماني سنوات.
وكرر اولمرت القول ان 'اي دولة لن تقبل باطلاق صواريخ على سكانها'.
وتوعد بانه سيفعل 'كل ما هو ممكن لتجنب ازمة انسانية في قطاع غزة'.
ورحب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بقرار الحكومة الاسرائيلية وقف اطلاق النار في قطاع غزة معتبرا مع ذلك انه ينبغي 'الذهاب ابعد من ذلك' عبر سحب القوات الاسرائيلية من القطاع.
وسيتناول القادة الاوروبيون العشاء مع اولمرت وقد حضروا الى اسرائيل بعد قمة شرم الشيخ المصغرة في مصر مع الرئيس حسني مبارك.
وهؤلاء القادة هم رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو ورئيس الوزراء التشيكي ميريك توبولانيك الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي.
وقال ساركوزي في ختام القمة 'سنتوجه الى اسرائيل لنقول لها اننا معها في ضمان حقها في الامن لكن يتعين عليها الان ان تقول صراحة ان الجيش الاسرائيلي سيغادر غزة اذا توقف اطلاق الصواريخ'.