Admin مدير المنتدي
عدد الرسائل : 1033 العمر : 35 الموقع : https://sitefatah.yoo7.com اعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : جنسيتك : فلسطيني : عارضة طاقة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 60968 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: في زمن الانقسام والتشرد هل ستلد فلسطين عرفات جديد؟ الثلاثاء أغسطس 26, 2008 10:53 pm | |
| في زمن الانقسام والتشرد هل ستلد فلسطين عرفات جديد؟!! ياسر عرفات في ذكرى ميلاده
يعتبر عقد العشرينات من القرن الماضي من العقود الهامة والمفصلية في تاريخنا نحن الفلسطينيين ففيه بسطت بريطانيا هيمنتها العسكرية الإحتلالية على كامل التراب الفلسطيني معلنة بذلك بدء تنفيذ وعدها المشئوم 'وعد بلفور' بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين .
و في عقد العشرينات أيضا انطلقت ثورة البراق ضد الاحتلال البريطاني و انتهت باستشهاد قادتها عطا الزير .. محمد جمجوم و فؤاد حجازي، وباستشهادهم تعززت روح العطاء والتضحية لدى شعبنا بالنفس والنفيس .
كما ولد في هذا العقد الأسطورة الفلسطيني العالمي محمد ياسر عبد الرؤوف القدوة فمن هو هذا الرجل العظيم انه ياسر عرفات أبا عمار.
ولد الشهيد ياسر عرفات في الرابع من آب أغسطس عام 1929 ، لينمو ويترعرع في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس برعاية عائلة والدته السيدة زهوة أبو السعود المقدسية الأصل.
انطلق ياسر عرفات منذ أن كان شابا يافعا يناهض الاحتلال البريطاني ومن ثم الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري بكل الأساليب والطرق والبرامج والخطط المتاحة والممكن إنشائها وتأسيسها فقد أسس ياسر عرفات الاتحاد العام لطلبة فلسطين بالقاهرة وليصبح أول رئيساً للاتحاد ومن يومها انطلق ياسر عرفات إلى العالمية وهو يتزين بالكوفية السمراء ,لتصبح رمزا للفلسطيني المقاوم كما أسس ياسر عرفات مع مجموعة من إخوانه حركة فتح أول تنظيم مسلح فلسطيني الهوية والأهداف وواضعا مشروعا وطنيا آمن به الشعب الفلسطيني .
تواصلت تضحيات ياسر عرفات حتى أصبح القائد الأوحد والزعيم المفدى لدى الشعب الفلسطيني لقد كان ياسر عرفات الأخ الكبير والأب الحنون والشيخ الحكيم والمعلم والملهم والموجه والمرشد والختيار الخبير والنموذج لكل ثوار الأرض و رمزاً وعنواناً لفلسطين فحين كان يسأل الفلسطيني في أصقاع الأرض المختلفة من أين أنت يجيب من فلسطين فان لم يعرف السائل أين تقع فلسطين فيقول الفلسطيني عرفات و هو يشير بيده إلى رأسه دلالة للكوفية فيردد السائل آه عرفات فلسطين حقا لقد كان عرفات رمزاً وعنواناً للقضية وفلسطين.
كتبت الكاتبة الصحفية المصرية رشيدة مهران يوماً كتاباً بعنوان 'ياسر عرفات الرقم الصعب' فهل حقاً كان ياسر عرفات رقماً صعباً فقط؟ .
لقد كان ياسر عرفات يتمتع بحنكة وذكاء ومكر ودهاء ودبلوماسية أهلته لفتح كل الأبواب المغلقة وألزمت المجتمع الدولي لتعامل معه بغض النظر عن حبهم أو كرهم له ولهذا فإن ياسر عرفات كان يمثل رموز الشيفرة التي بها تحل معادلة الشرق الأوسط الصعبة برمتها ولهذا فقد تكالب عليه كل قتلة ومجرموا الأرض ووحوشها حتى سقط شهيدا في 11_11_2004، و هكذا انتهت حياة ياسر عرفات آخر عمالقة القرن العشرين ليبقى حيناً في قلوب وعقول الشعب الفلسطيني، واليوم و في ذكرى ميلاده نحن في أمس الحاجة لياسر عرفات برغم اختلافناً كثيراً معه، إلا إننا لم نختلف عليه قط و خاصة ونحن نعاني ما نعانيه من ضعفً وشرذمة وانقسام، فهل ستلد فلسطين عرفات جديد؟ | |
|