عقدت بإسرائيل وخارجها:كشف اجتماعات بين مقربين من أولمرت وقادة بحماس

كشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة النقاب، عن عقد سلسلة من الاجتماعات داخل إسرائيل وخارجها بين مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت وشخصيات قيادية في حركة حماس الخارجة عن القانون.

وذكرت الإذاعة، أن إسحاق ليفني المقرب من أولمرت، والقيادي في حماس ناصر الدين الشاعر الذي تولى منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة، وعلي السرطاوي وزير العدل عن حماس في ذات الحكومة، شاركوا في تلك الاجتماعات التي تمت بهدف جس نبض الحركة حول إمكانية حدوث تحول في مواقفها من العملية السلمية.

ونقلت الإذاعة عن ليفني ادعائه "إنه لم يكن على علم بأن الشخصيات التي اجتمع معها تنتمي إلى حماس"، كما أنه "لم يبلغ أولمرت بعقد هذه الاجتماعات أو بمضمونها"، على حد قوله.

وأوضحت الإذاعة، أن الاجتماعات تمت بمبادرة من شخصية أكاديمية إسرائيلية تقطن في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت الإذاعة إلى أنه قد حصل لدى المشاركين في الجانب الإسرائيلي الانطباع بأن الشخصيات الحمساوية التي شاركت في الاجتماعات لا تتمتع بنفوذ كبير داخل الحركة.

من جانبه نفى الشاعر ما أوردته الاذاعة الاسرائيلية, وقال أنه لم يعقد أي لقاء بالداخل أو الخارج مع اي شخصية سياسية اسرائيلية، موضحاً انه لم يغادر البلاد منذ 3 سنوات ليجتمع مع احد من الاسرائيليين في الخارج.

واضاف الشاعر "انا لا امثل حركة حماس، انا امثل نفسي شخصية اعتبارية أكاديمية، ولم يطلب مني احد أو حركة حماس ذاتها ان أمثلها في وساطة مع الاسرائيليين".

وأشار لـ"معا" انه يلتقي مع صحافيين او محللين سياسييين اوروبيين او غيرهم ومن جنسيات متعددة بشكل متواصل، الا انه لم يجتمع مع الاسرائيليين.

واعتبر الشاعر ان هذه الانباء تمثل صراعات انتخابية اسرائيلية في حزب كاديما، ومنافسات داخلية، وقال "نحن الفلسطينيون ندفع الثمن، قائلا ان جهة فلسطينية واحدة تدير المفاوضات هي منظمة التحرير الفلسطينية". </FONT>2008-09-15 08:16:01