Admin مدير المنتدي
عدد الرسائل : 1033 العمر : 35 الموقع : https://sitefatah.yoo7.com اعلام الدول : مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : جنسيتك : فلسطيني : عارضة طاقة : السٌّمعَة : 0 نقاط : 61158 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
| موضوع: مناشدة عاجلة من الخطوط الجوية الفلسطينية الي الرئاسة والحكومة الإثنين سبتمبر 15, 2008 1:11 am | |
| مناشدة عاجلة من الخطوط الجوية الفلسطينية الي الرئاسة والحكومة | 15/9/2008 03:52 AM
| صوت فتح الاخباري - تعتبر الخطوط الجوية الفلسطينية احد مؤسسات الشعب الفلسطيني وملك له فهيليست لحزب أو جهة معينة فهي ملك لكل أبناءفلسطين ، وهي في العرف السياسي رمز سيادي يجب أن نظل نفتخر به بغض النظر عما التاليه بسبب الاوضاع السياسية والحصار الغاشم على شعبنا ، فقد كانت قبل سنوات عندماكان المطار يعمل على مدار الساعة وينقل المسافرين بيسر وسهولة وبغض النظر عنالمضايقات الصهيونية في المعبر ومحدودية المجال الجوي للطائرات بسبب الاتفاقياتالسياسية الظالمة ، وبعد أحداث سبتمبر والاجتياحاتالإسرائيلية لمعظم مناطق قطاع وتدمير معظم البني التحتية من طرق وشبكات كهرباء وطرقوجسور ومطار غزة الدولي (ياسر عرفات) وقتل البشر والحجر وكل ما هو حي على يد أعداءالبشرية الصهاينة ، وتشريد أبناء شعبنا هائمين على وجوههم وملاحقتهم في أرزاقهم ،وكان من سوء الأوضاع الاقتصادية الحصار المضروب على أبناء شعبنا الفلسطيني وعلىحكومته من اجل إرغامه على الخنوع والذل ، إلا أن شعبنا صمد وسيبقى صامد بإذن الله . وبالعودة إلي موضوع الخطوط الجوية الفلسطينية فكما أسلفنا بان هذه المؤسسة يجب عدمتسيسها لفصيل أو حزب فهي لجميع أبناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عمن يتولي إدارتهافهي مرفق عام للجميع الفلسطيني ، ولذلك يجب أن نقف بجانب موظفيها وأبنائها فهم احد مكونات المجتمع الفلسطيني ولهم أبناءوبنات وزوجات واسر ينظرون إلى المستقبل المشرق كباقي أفراد الشعب الفلسطيني يملئقلوبهم الأمل بغدٍ أفضل وحياة حرة كريمة ، فإخواننا الموظفين العاملين في الخطوطالجوية الفلسطينية وسلطة الطيران يحملون تخصصات متعددة منها على سبيل الحصر علومالطيران والهندسة والبرمجة والمحاسبة والإدارة والتخصصات الأخرى ، وهم أهل خبرةودراية ، ونحن بحاجة لمثل هذه المؤسسة الوطنية في المستقبل المنظور، فالأطقم الفنيةوالهندسية والإدارية موجودة وجاهزة لإعادة تشغيل الطائرات بإذن الله ، ولا ننسىأننا يجب أن نقف وندعم الخطوط الجوية الفلسطينية وإدارتها والقائمين عليها من اجلالسير بها قدما إلي الأمام ولا نحبط إخواننا ونكن نعم السند والنصير لهم لا عليهم ،وان تتكاتف جهود المؤسسات الفلسطينية على تقديم الدعم اللازم لإعادة إصلاح وتجهيزالطائرات الموجودة في الخارج وأعادتها للعمل لتتمكن من أداء دورها الريادي والعملعلى تغطية جزء من مصاريف الموظفين والعاملين فيها والذين يتقاضون الرواتب من وزارةالمالية وهي مشكورة على دورها الرائد بالوقوف إلى دعم أبناء الخطوط الجويةالفلسطينية أبناء فلسطين الحرة ، فالخطوط الجوية ملك لكل فلسطيني حر شريف يعرف معنىالوطن ومعنى السيادة.
ان الخطوط الجويه الفلسطينية مؤسسة وطنية وسيادية هامة وهي رمز من رموز السيادة على ارضنا الفلسطينية وهي حامل العلم الوطني الفلسطيني فلماذا لايتم مساواتها ببقية المؤسسات الحكومية بحيث يتم صرف رواتب موظفيها المتاخرة وايجاد حل لمشكلتهم وتحويلهم على ديوان الموظفين العام حيث ان تعيين هذه الفئة من الموظفين في الخطوط كان على اساس ان يتم تفريغها على ديوان الموظفين العام وتم تعينهم في سنه 1997 و 98 و 99 على اساس استكمال بناء اللبنة المتخصصة في مجال الطيران ثم بعد ذلك يتم التفريغ على الديوان اسوة ببقية الموظفين الذين تم تعينهم في سنه 1995 و 96 حيث ان هؤلاء الموظفين تم تفريغهم على الديوان وجزء اخر على الكادر العسكري و لكن هذا الجزء من الطاقم وهو الـ 226 موظف والذي عين بعدهم مباشرة في 1997 و98 و99 لم يتم استكمال اجراءات تفريغهم على الديوان وذلك نظرا لاغلاق المطار و اندلاع الانتفاضة الثانية في سبتمبر سنة 2000 حيث كانت هذه الفئة تتقاضي راتبها بشكل مؤقت من مالية الخطوط الفلسطينية لحين استكمال تكوين الكادر المتخصص ومتابعة اجراءات تفريغه على ديوان الموظفين العام كبقية الموظفين الذين سبقوهم في التعيين. وهذه الفئة عبارة عن موظفين متخصصين في مجال الطيران ومحاسبين متخصصين و مدراء ورؤساء اقسام ومعظمهم ترك عمله في الخارج حيث كان يعمل في شركات طيران عربية او اجنبية ولكنهم تركوا هذه الشركات وجاؤا من الخارج الى بلدهم لخدمتها في هذا المجال و كذلك للاستقرار فيها. وهنالك ايضا ضمن هذه الفئة سائقون وعمال حصلوا على دورات في مجال العمل في المطارات . فأين يذهب هذا الكادر المتخصص وماذا يفعل .
لقد قامت هذه الكوادر المتخصصة بتشغيل مطار الشهيد ياسر عرفات الدولي منذ افتتاحه سنة 1998 حيث تم تشغيل ثمانية محطات دوليه انطلاقا من غزة وهي عمان وجده والقاهرة ودبي وابوظبي والدوحة واسطنبول ولارنكا وقام هذا الطاقم بربط الخطوط الفلسطينية بأنظمة الحجز العالمية وتشغيل نظام الحجز الالي والذي يمكن اي شركة طيران في العالم من الحجز والسفر مباشره على الخطوط الفلسطينية حتى قام الاحتلال الاسرائيلي باغلاق مطار الشهيد ياسر عرفات الدولي في فبراير 2001 وذلك في بداية الانتفاضة الثانية ومع ذلك تم تشغيل خط العريش عمان العريش ثلاث مرات اسبوعيا لمواصلة خدمة المواطنين وتسهيل السفر عليهم ورفع جزء كبير من المعاناة عنهم رغم اجراءات الاحتلال الاسرائيلي حيث كان يسافر على متن الخطوط الفلسطينيه الاف المسافرين سنويا الى عمان ومن عمان الى مطار العريش.واستمر الامر بهذه الطريقه حتى قام الاحتلال الاسرائيلي باغلاق معبر رفح في شهر يوليو 2006 . وكل عام ومنذ بداية تشغيل الخطوط الجوية الفلسطينية وحتى الان تقوم هذه المؤسسة الوطنيه بتفويج الحجاج الى الاراضي المقدسة في الذهاب وفي العودة من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجده حيث يقوم كادر الخطوط الفلسطينية بمواصلة العمل ليل نهار لاتمام معاملات الحجاج والسهر على راحتهم حتى يغادر اخر حاج قطاع غزة الي الاراضي المقدسة رغم اجراءات الاحتلال الاسرائيلي وكذلك في رحلة العودة من الاراضي المقدسة حيث ان طاقما متخصصا من الخطوط الفلسطينية يرافق الحجاج حتى يقوم بتفويجهم ومساعدتهم في رحلة العوده حتى يعود اخر حاج فلسطيني الى ارض الوطن.
ومن هنا يناشد صوت فتح الاخباري الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض بان يتم مساواة الخطوط الجوية الفلسطينية ببقية مؤسسات الدولة بحيث يتم صرف رواتب موظفيها المتأخرة منذ تسعة أشهر وإيجاد حل لمشكلتهم وتحويلهم على ديوان الموظفين العام حيث أن تيعين هذه الفئة من الموظفين في الخطوط الجوية الفلسطينية كان على أساس أن يتم تفريغهم على ديوان الموظفين العام وقد اصدر الرئيس الراحل ياسر عرفات قرارا باستكمال تفريغهم على ديوان الموظفين العام سنه 2001، وجاء بعد ذلك قرارالرئيس محمود عباس في شهر مايو 2007 باستكمال تفريغهم على الديوان، وحتى الآن لم ينفذ شيء من هذه القرارات.
و نتمنى ان يتدخل الرئيس عباس ورئيس الوزراء د.سلام فياض لانهاء معاناتهم لانهم كادر متخصص قدم الكثير لهذا الوطن حيث لايمكن نسيان الدور الحضارى و الفعال التى قامت وتقوم به الخطوط الجوية الفلسطينية فى رفع علم فلسطين و تقديم خدمة مميزة للمواطنيين طوال فترة عملها وخدمة حجاج بيت الله الحرام فلا بد من دعم صمود هؤلاء الموظفين. |
| |
|