كلمة لحركتي فتح وحماس في ذكراك الاولى ابا عائد

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمات في ذكراك ابا عائد

نمر نحن اليوم في قطاع غزة الحبيب اوقات عصيبة يصعب علينا نقلها لكم كاملة

فرغم الحصار

والقصف والدمار

الا ان السفهاء في هذا الوطن

والمنتشرون في كل شبر من هذا الوطن

لم يوقفو نزيف الدم الهادر من شباب الوطن وعمادة المستقبل والفداء

فاليوم فلسطين تبكي على خيرات الشباب والذي تعودنا ان نقول استشهد بطلقة نارية

او بقذيفة مدفعية من الاحتلال

ولكن

ومع كل الاسف

اصبحنا نقول اليوم قتل فلان من صعقة كهربائية او بقذيفة او بعبوة مجهولة الهوية

فلماذا تتقاتلون يا شباب الوطن

لماذا

للكرسي والحقائب الوزارية

ام لسرقات واختلاسات مالية

ام لحسابات ومصالح شخصية

فلماذا تتقاتلون ايها الابطال

يا من يشهد العالم بانكم مجاهدون وابطال

لا تقولو من اجل شعبكم

ولا من اجل وطنكم

فانتم السفهاء ضاع كل شئ اليوم

ولا يبقى سوى القصف والضرب والدمار

فلماذا يا من كنا نفخر ونعتز بكم يا من كنا نحترمكم

ونشكركم ونقدركم يا من تتقاتلون اليوم للمناصب الوزارية

والكراسي والاموال النقدية

فعدونا الذي نسيتموه ينظر اليكم بفخر الان

اتدرون لماذا لانكم قتلتم من كان الكابوس الاسود

المزروع لهم في كل مكان وزمان

ولانكم قتلتم من كان العين الساهرة لخدمة وطنه وماله

وعرضه وشعبه

فهذا ايها الاحبة ما فارقتي اليوم عندما تفاجأة

بمقتل من كان العين الساهرة لخدمة الوطن

من كان الكابوس الاسود في وجه ابن صهيون

انه رجل عرفته السماء والارض

الحجر والشجر

الرصاص والبندقية

انه من كان يساعد الجرحى والمرضى في العلاج

انه رجل معلق قلبه وروحه بالمساجد

فلماذا قتلتموه

اهكذا يكافأة من تشهد له فلسطين باكملها

بانه الرجل السليم القويم

الرجل الثابت المرابط

فكلمتنا اليوم لرجل الرصاص والبندقية

والقدائف المدفعية

لامام غزة

والذي مع الاسف الشديد كافأه السفهاء منا

بالرصاص القاتل ليقتل الشريف فينا

فنحن اليوم

خسرنا من كان ساعد النساء والاطفال

الشيوخ والاشبال

فكلمتنا اليوم

للقائد الشيخ المجاهد

امام غزة / صلاح محمد العامودي

والذي اعدم على يد سفهاء الغدر والخيانة

ان اردنا ان نتحدث عنك سيدي بكلمات مختصرة

فسياخدنا الوقت بالساعات

ان لم يكن ايام

فان اردنا التحدث عن بطولاتك وجهادك سيدي

فستعجز عن وصفك الكلمات