غارة اسرائيلية وسط خانيونس والدبابات تتوغل شرق المدينة

قصفت الطائرات الإسرائيلية والمدفعية المتمركزة على حدود قطاع غزة دراجة نارية ومنزلاً وسط وشرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة, مما أوقع عدد من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين بينهم حالات خطيرة.

وقالت مصادر صحفية،ان الطائرات الإسرائيلية قصفت دراجة نارية في شارع الكسيحة وسط مدينة خانيونس مما أدى لإصابة أسامة شامية بجراح وصفتها المصادر الطبية بالحرجة نتيجة تعرضه لشظايا الصاروخ التي أطلقته الطائرات الإسرائيلية.

وفي الوقت ذاته قصفت المدفعية الإسرائيلية منزل المواطن عبد اللطيف المصري شرق مدينة خانيونس مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجراح مختلفة نتيجة قصف المنزل.

وأوضحت المصادر،ان عدد من الآليات والجرافات الإسرائيلية بدأت بالتقدم في منطقة أبو العجين شرق مدينتي دير البلح وخانيونس باتجاه منازل المواطنين في المنطقة وسط إطلاق نيران كثيفة سببت حالة من الخوف والذعر لدى المواطنين الفلسطينيين.

وكانت الآليات الإسرائيلية أطلقت نيرانها صوب الأراضي الزراعية شرق مدينة خانيونس مما أدى لاستشهاد أنور زايد البريم 24عاماً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الفراحين شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة, وقال مسعفون،ان شهيد أخر سقط بنيران الاليات الاسرائيلية في منطقة دير البلح, حيث ترك لوقت طويل ينزف في المنطقة دون تمكن سيارات الاسعاف من التقدم للمنطقة.

وعلى الصعيد الرد الأولى على عملية التفجير التي وقعت في دير البلح صرحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني اليوم, ان إسرائيل بحاجة إلى الرد الفوري على مقتل جندياً في إنفجار عبوة ناسفة على الحدود مع غزة

وأكد ليفني في تصريحات صحافية تعقيباً على الانفجار الذي قتل فيه جندياً إسرائيلياً وجرح ثلاثة آخرين وسط قطاع غزة ' أن إسرائيل ليست في حاجة إلى التحلي بضبط النفس ضد الإرهاب في قطاع غزة '.

وبدوره عقد وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك خلال جلسة تشاورية مع رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية لدراسة انعكاسات الحادث في معبر كيسوفيم على حدود قطاع غزة, وسبل الرد عليه.

وأكد باراك ان إسرائيل سترد على حادث تفجير العبوة الناسفة في كيسوفيم, واصفا إياه ' بعملية تخريبية خطيرة لا يمكن التسليم بها والمرور مرّ الكرام عليها '.

كما وحذر باراك من حدوث محاولات أخرى لتنفيذ اعتداءات على حدود قطاع غزة, معرباً عن اعتقاده بان حركة حماس والتنظيمات الأخرى تدرك جيدا شدة الضربة التي تكبدتها خلال عملية الرصاص المصبوب.