ليفني: سنرد بقوة على من قام بعملية التفجير ولا يهمنا من تكون الجهة المنفذة

توعدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما تسيفي ليفني اليوم بالرد بقوة على العملية التي استهدفت دورية إسرائيلية قرب معبر كيسوفيم شرق قطاع غزة وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وجرح آخرين بجروح.

وقالت ليفني أثناء استعدادها لدخول اجتماع انتخابي في هرتسيليا حسب ما نقلت صحيفة 'يديعوت احرنوت': 'انه ليس مهما من قام بعملية التفجير ومن يقف وراء هذا الخرق المهم أن على إسرائيل أن ترد على ذلك بقوة وهذا هو الامتحان الأمر لا يتعلق بالحديث فقط وإنما بالعمل'.

وبحسب ما ذكرت صحيفة 'يديعوت ' انه ووفق مصادر فلسطينية فان ثلاثة فلسطينيين تسللوا إلى السياج على الحدود وقاموا بوضع عبوة ناسفة، وأثناء مرور الدورية الإسرائيلية تم تفجير العبوة وكذلك إطلاق النار، مضيفة انه جرى تبادل لإطلاق النار في الموقع وعلى اثر ذلك وصلت قوات إضافية من الجيش وكذلك طائرات عمودية حيث تم قصف المنطقة، ما أدى إلى استشهاد مزارع فلسطيني كان في المنطقة.

من جانبه أمر وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك بإغلاق جميع معابر قطاع غزة بعد ساعة من نبأ تفجير الدورية الإسرائيلية.

وقال باراك إن ما حدث قرب معبر كيسوفيم في قطاع غزة صباح اليوم إنما هو حادث قاسٍ لا يمكن التسليم به و المرور مرّ الكرام عليه، موضحا أن إسرائيل ستردّ على هذا العدوان.

ويذكر انه لأول مرة منذ انتهاء عملية الرصاص المصبوب وخروج آخر جندي إسرائيلي من أراضي قطاع غزة جددت الفصائل الفلسطينية في القطاع هجماتها صباح اليوم حيث تم تفجير عبوة ناسفة أثناء تحرك دورية عسكرية إسرائيلية في المنطقة المتاخمة للسياج الالكتروني الحدودي في منطقة معبر كيسوفيم.

وحسب صوت إسرائيل أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن أيهود اولمرت يتلقى تقارير أولا بأول عن العملية التي تنظر الجهات الأمنية إليها بعين الخطورة وتدرس سبل الردّ عليها