نداء الياسر والشهداء رموز الشعب الفلسطيني ... إلى المتحاورين في القاهرة !!

نداء الياسر والشهداء رموز الشعب الفلسطيني ... إلى المتحاورين في القاهرة !!

7/11/2008 12:36 AM

بقلم / ماجــــد الكفارنــــــه
(الأمة التي ليس لها رموز وأبطال ليس لها مستقبل وتاريخ تتباهى به الاجيال ) في هذه الظروف الصعبة والخطيرة وبعد ما حصل من صراعات أدت إلى اقتتال بين الإخوة أبناء الوطن الواحد والمصير الواحد وسؤ الحال الذي نمربه ونحن على مقربة من موعد لقاء الحوار المنتظر في القاهرة للتغلب على ما أسفر عنه هذا الصراع وحل كافة القضايا التي أدت إلى هذا الاقتتال المخزي والذي شكل بحدوثه وصمة عار يشعر بها كافة شرائح المجتمع من أحزاب وتنظيمات سياسية وشعبية ومنظمات حكومية وغير حكومية وشخصيات وطنية مستقلة وأبناء الشعب البسطاء والفقراء والمسحوقين , وحتى من تعاطف وأيد عدالة قضيتنا من شخصيات عربية وعالمية ... مّن من كل هؤلاء لم يستذكر الآن وعلى عجل الرموز التاريخية لشعبنا المناضل أبو عمار والياسين وأبو على مصطفى والشقاقى وآلآف الشهداء رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه ومن منا لم يتمنى إنهم لازالوا بيننا ليروا ما صنعنا بأنفسنا بعد رحيلهم ( لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم ... أنهم القادة الرموز الشهداء الأحياء فينا ... يرزقون عند ربهم ويرون ويسمعون ويتألمون ويبكون لحالنا من بعد أن اعتلوا إلى الرفيق الأعلى ... أنهم ينظرون إلينا ويصرخون بأعلى صوتهم ... مابال قومنا يتعاركون ويختلفون ويخونون ويكفرون بعضهم بعضا ... يُقتلون ويَقتلون ... من الذي زرع هذا الحقد والكراهية والبغضاء بينكم... من الذي فرقكم جماعات وأحزاب وقبائل متناحرة منزوعة الثقة والمحبة وحسن النوايا... ألم نترك لكم إرثا قياديا أخلاقيا أخويا تقتدون به ... ألم نترك لكم ثورة وقضية عادلة تحاربون من أجلها عدوكم ... ألم نوصيكم بشعبكم الخير والمحبة والتسامح والوحدة ... ألم نضع نصب أعينكم أن فلسطين وطن الجميع وطن الغنى والفقير وطن القائد والغفير وطن الشهداء والجرحى والأسرى وطن المحبة والإصرار على التحرر ... ألم تروا أو لم تسمعوا بمن قُتلنا وكيف ؟؟؟ أنه العدو الصهيوني الذي لم يرق له وحدتنا ومحبتنا واحترامنا لدمائنا فأصر أن يعطى لكم مثلا حياً على إجرامه باغتيالنا ... فكنا نحن الشهداء من ياسر عرفات القائد المجاهد المؤمن الذي عرفتموه صاحب الكوفية الفلسطينية الذي أسس الثورة وعشق المقاومة وأحب شعبه وطاف بلاد الدنيا ليحمل هم قضيته إلى كل شعوب الكون وقاتل وأنتصر في العديد من المعارك العسكرية والسياسية وحمل الحلم الفلسطيني في كل المحافل الدولية وتصدى لكل المؤامرات التي أحيكت على الثورة والشعب من القريب والبعيد واستقل بقراره الوطني الفلسطيني الحر ولم يتنازل عن حقه في الأرض والحياة إلى الجميع .... أنا أبو عمار الذي أحب الشيخ المناضل المؤمن المجاهد أحمد ياسين حب الأخ لأخيه هذا الشيخ ابن فلسطين البار ابن الإسلام والثورة ابن الإيمان بالله الواحد والشعب الواحد والوطن الواحد هذا الشيخ الجليل ابن التحدي والشموخ في سجون العدو.... والذي أعز القائد العنيد المكافح الصريح والجريء والثائر ضمير الثورة أبو على مصطفى هذا القائد ابن الشعب والوطن ابن العمال والفلاحين والبسطاء والفقراء ابن الشتات والغربة ابن الثورة والعنفوان ابن الوحدة الوطنية الصادقة , ووالذى بكى الشيخ المجاهد الفذ المفكر الصلب فتحي الشقاقى الذي تفتحت عيناه بحب الله والوطن وأقسم بأن يقاوم من أغتصب أرضه وأذل شعبه ألم تذكروا هذا الشيخ الشاب الذي أغني فكر الثورة بالمبادئ والأخلاق السامية وأصر على حب الوطن معلنا الشهادة في سبيله ... ألا تدركون إننا بمعية آلاف بل ملايين الشهداء ومن أبناءكم جميعا نذرف دموع الألم والقهر على مااصابكم من فرقة وشقاق بعد رحيلنا ... الم اقل لكم (على القدس رايحين شهداء بالملايين) تذكرونا وتذكروا محبتنا لكم تذكروا ذلك جيدا واتحدوا اتحدوا اتحدوا الوحدة الوطنية هي السبيل إلى الخلاص من العدو . باسمنا جميعا وباسم الشهداء المجتمعون في جنات الخلد ....أنا أبو عمار والياسين وابوعلى مصطفى وملايين الشهداء الأبرار الذين ضحوا من اجل الوطن ومن أجلكم ومن أجل أطفالكم نطالبكم بالمحبة والتوافق والتسامح والوحدة حتى تستريح أرواحنا وتهدا نفوسنا وتعيدوا البسمة لأطفالكم وللوطن ملامحه وللثورة نورها وللأرض المقدسة بقدسها حبا وطهارة