حماس ترفض تأكيد أو نفي عقد لقاء بين عباس ومشعل بالقاهرة وتشير لجهود لجمع فتح وحماس

رفض إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس الخارجة عن القانون يوم الاثنين تأكيد أو نفي الأنباء التي تحدثت عن لقاء محتمل بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مطلع الشهر المقبل في القاهرة.

وقال رضوان في تصريحات للصحفيين في غزة "لا نستطيع أن نتحدث عن لقاء سيعقد بين عباس ومشعل، ولكن هناك جهود مصرية تبذل لجمع حماس وفتح"، مؤكدا أن هناك جهودا مصرية لجمع فتح وحماس في القاهرة بعد عطلة عيد الفطر.

وشدد رضوان على رفض حركته لأية شروط مسبقة للحوار الفلسطيني أو تحقيق مصالحة مع حركة فتح، موضحا أن الحوار يجب أن يكون على قاعدة احترام كل الشرعيات، ويتضمن تفعيل وإعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل أجهزة أمنية مهنية.

وتعليقا على الأنباء التي تحدثت عن محاولات مصرية للضغط على حماس وإقناعها بالقبول بفكرة إرسال قوات عربية إلى قطاع غزة، قال رضوان: "حماس تؤكد من جديد رفضها القاطع لفكرة دخول قوات عربية إلى القطاع، وهذه الأنباء التي تتسرب تهدف لإفشال الحوار قبل أن يبدأ".

وأضاف: "قطاع غزة لا يحتاج قوات عربية أو أجنبية، وإذا كانت هناك حاجة لهذه القوات فلتأت لتحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات".

وكان مصدر مقرب من الرئاسة الفلسطينية قال إن عباس وبعض الدول العربية تؤيد دخول قوات عربية إلى غزة شريطة أن تحفظ الأمن وتعمل على إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس وطنية وبعيدا عن الحزبية، مشيرا إلى أن مصر ومعها دول عربية ستضغط على حركة حماس من أجل القبول بهذه الفكرة.


2008-09-02 01:57:56