أبو شمالة يستنكراختطاف المحافظين وكوادر الحركة لليوم ال30 وصمت الجميع

استنكر النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية استمرار اختطاف محافظي قطاع غزة وأمناء سر أقاليم القطاع لحركة فتح وأبناء الحركة وكوادرها واحتجازهم في سجون حماس وسط صمت غير مقبول من فصائل العمل الوطني والإسلامي على هذه الإجراءات الغير مبررة في ظل استمرار دعوات الرئيس محمود عباس للحوار الوطني التي تقابل بتصعيد مستمر اتجاه أبناء الحركة وممثلي الرئيس شخصيا في محافظات القطاع .


ومن جانب آخر عبر النائب أبو شمالة عن استهجانه من موقف مؤسسات منظمة التحرير والسلطة والفصائل التي لم تحرك ساكنا من اجل اتخاذ مواقف من شانها مواجهة هذه الهجمة الشرسة اتجاه أبناء الحركة وممثلي الرئيس في محافظات القطاع وكافة المؤسسات المدنية والأهلية داعيا كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح إجراء تحركات فورية اتجاه دول شقيقة وصديقة لممارسة ضغوط على حماس من اجل الإفراج عن كافة المحتجزين لديها على خلفية سياسية .


كما طالب النائب أبو شمالة مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في قطاع غزة زيارة المعتقلين في سجون حماس والاطلاع على ظروف اعتقالهم وعلى الكيفية التي يتم التعامل بها معهم داخل هذه المعتقلات محملا حماس المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين مشددا على أن هذه الاعتقالات تأتي لتكمل جملة من المخالفات القانونية التي تقدم عليها حماس وعناصرها دون أن تجد من يرصدها ويتصدى لها على المستوى القانوني والقضائي مطالبا بتشكيل لجنة قانونية وحقوقية مهمتها رصد هذه المخالفات ومتابعتها على المستوى القانوني والقضائي المحلي والعربي والدولي إن اقتضى الأمر .


وأكد النائب أبو شمالة على أن ظن حماس خاطئ إذا كانت تعتقد بان ممارساتها اتجاه أبناء الحركة ومؤسساتها سيلغي أو يشطب حركة فتح من قطاع غزة مشددا على أن اتساع شعبية حركة فتح في القطاع ليس بشخصيات أو قيادات ستزول الحركة بزوالهم أو تقيد باعتقالهم بل إن ما يجعل الحركة باقية في القطاع هم مئات الآلاف من أبناء هذا الشعب الذين تعززت لديهم الإيمان والقناعة بصواب ووضوح منهج الحركة والثقة بأنها الأمل وتحركهم الطوعي اتجاه الحركة هو ما يجعل فتح في ديناميكية متواصلة دون أي حاجة إلى محفزات أو محركات خارجية.



وأشار النائب أبو شمالة إلى أن استمرار اختطاف أمناء سر فتح في القطاع والمحافظين وكوادر ومناصري الحركة لليوم 30 على التوالي وما تلى أحداث شاطئ غزة من مصادرة واحتلال لمؤسسات أهلية ووطنية واعتقال مئات من أبناء حركة فتح والاعتداء عليهم و ما تبعها من اعتقال لمدراء المدارس والمعلمين ومحاولات السيطرة على الوزارات المدنية وإقصاء الموظفين خصوصا وزارتي الصحة والتعليم هو إصرار واضح من قبل حماس على التنكر إلى كل دعوات الحوار التي أطلقها الرئيس عباس ودول عربية شقيقة وتعكس نوايا غير سوية كما أنها تعبر عن حالة العجز التام التي تعيشها الفصائل أمام تعنت حماس في القطاع وإصرارها على مواقفها الرافضة إلى أي طريق يقود إلى إعادة اللحمة لشطري الوطن